languageFrançais

وزيرة المرأة: الأسرة كانت مغيبة وثانوية.. ونولي عناية كبرى للنهوض بها

قالت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن آمال بالحاج موسى، اليوم الثلاثاء، خلال جلسة عامة بالبرلمان، إنّ الوزارة تولي عناية كبرى بالنهوض بالأسرة في إطار خيار استراتيجي للدولة من خلال برامج التمكين الاقتصادي لتعزيز صمودها أمام جميع التحديات.

وجاء تصريح الوزيرة في سياق ردّها على على سؤال شفاهي توجّهت به النائبة منال بديدة حول مقاربة الوزارة لحماية الأسرة التونسية، وذلك في أعقاب الجلسة العامة المخصصة للمصادقة على مشروع القانون عدد 21 لسنة 2024 المنقح للقانون المتعلق بمراكز الاصطياف وترفيه الأطفال.

ولفتت الوزيرة، في كلمتها، إلى وجود مقاربة جديدة صلب الوزارة تهدف إلى وضع الأسرة صلب مركز اهتماماتها سواء على مستوى الهيكل التنظيمي للوزارة أو من خلال برامجها واعتماداتها، مؤكدة الترفيع في المنح المخصصة لبرامج الأسرة خلال السنتين الماضيتين بنسبة 62 بالمائة.

وأشارت إلى الترفيع في الاعتمادات المخصّصة لبرامج التمكين الاقتصادي للأسر خلال قانون المالية لسنة 2024 بمرتين ونصف، فضلا عن الترفيع في ميزانية الوزارة بنسبة 26 بالمائة من أجل توفير الاعتمادات الضرورية لتعزيز القدرة الاقتصادية للأسر الهشة "حتى تكون أكثر توازنا وتماسكا"، حسب تعبيرها.

وشددت الوزيرة على وجود "قطيعة مع ما كانت تقوم به الوزارة قبل مسار 25 جويلية 2021"، وفق قولها، منتقدة ما اعتبرته تغييبا لمفهوم الأسرة كنواة أولى للمجتمع صلب الخطاب السياسي لما قبل 25 جويلية، وهو تاريخ إعلان رئيس الجمهورية التدابير الاستثنائية.

وقالت "الأسرة كانت مغيبة وثانوية وليست أساسية واليوم نعيش على وقع ظواهر جديدة لم يكن يعرفها المجتمع، ولو كان هناك اهتمام بالأسرة من قبل ربما كانت جهود الحماية والوقاية أكثر قدرة على التقليص على الأقل من بعض المشكلات التي تعاني منها الأسرة اليوم".

وات